ت 690 هـ، وأحمد بن محمد شهاب الدين المقري ت 1041 هـ دخل استانبول وغيرها ونال حفاوة من البلاد التي دخلها ودرس فيها، ويحيى بن محمد الشاوي الملياني ت 1096 هـ وقرأ عليه المحبي وغيره وهو في تركيا تفسير سورة الفاتحة من تفسير البيضاوي، ومحمد بن الطيب الشرقي ت 1170 هـ، وأحمد بن مصطفى المستغانمي ت 1353 هـ، ومحمد الخضر حسين ت 1377 هـ

وقد وصل بعض أهل المنطقة في رحلته إلى المشرق إلى أواسط قارة أفريقيا قريبا من خط الاستواء وهو يوسف بن إبراهيم أبو يعقوب الورجلاني ت 570 هـ

وأما من قدم من المفسرين من تلك البقاع ونحوها إلى المنطقة فقلة:

فقدم من الري إسماعيل بن علي ابن زنجويه أبو سعد السمان المعتزلي ت 445 هـ

وقدم من تستر إلى المنطقة محمد بن عبد الملك بن سليمان الحنبلي الذي كان حيا سنة 430 هـ

كما قدم علي بن فضال المجاشعي ت 479 هـ من هجر.

أما مصر فتأثيرها في المنطقة كبير جدا وهذا واضح لمن تأمل التراجم فجل من رحل منهم إلى المشرق مر بمصر ونهل من علومها ودرس على علمائها وكثير منهم استقر بها وعلى وجه الخصوص بعد عودته من الحج، كما استفاد أمة من متأخريهم من الأزهر ورجاله وبعضهم انتسب إليه وارتبط به حتى درس فيه.

ومن هؤلاء:

مكي بن أبي طالب القيسي ت 437 هـ

علي بن محمد الحصار ت 611 هـ.

محمد بن أبي القاسم بن جميل الربعي وتوفي بها 715 هـ

ومحمد بن محمد ابن القوبع وتوفي بها 738 هـ

محمد بن علي بن عبد الواحد الدكالي وتوفي بها 763 هـ

محمد بن رشيد الفهري السبتي ت 721 هـ.

عبد العزيز ابن الدروال ت 733 هـ وقد أقام بمصر ولم يحج.

إبراهيم بن محمد أبو إسحق السفاقسي ت 742 هـ استقر بالقاهرة ولازم أباحيان الأندلسي.

محمد بن أحمد بن مرزوق العجيسي الجد الخطيب ت 781 هـ

محمد بن خلفة الوشتاتي الأبي ت 827 هـ

القاسم بن سعيد العقباني ت 854 هـ

عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي ت 875 هـ وقد دامت رحلته إلى المشرق عشرين عاما.

محمد بن محمد بن أبي القاسم المشذالي ت 865 هـ درس بمصر فبهر العقول

محمد بن عمر القلشاني ت 890 هـ الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015