فقال ابن تيمية: وسيبويه كان نبي النحو! لقد أخطأ سيبويه في ثلاثين موضعاً من كتابه، فأعرض عنه ورماه في تفسيره "النهر" بكل سوء.
وكان عالما بلغات أخرى فكان يجيد الفارسية والتركية وأتقن الحبشية. (?)
تولى تدريس التفسير بالمنصورية، والإقراء بجامع الأقمر، وكانت عبارته فصيحة، لكنه في غير القرآن يعقد القاف قريبة من الكاف.
ومن شعره:
عداي لهم فضل علي ومنة ... فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ... وهُمْ نافسوني فاكتسبت المعاليا
وفي شعره طبع كتاب ببغداد لأحمد مطلوب وخديجة الحديثي من شعر أبي حيان الأندلسي
وحدث، فسمع منه الأئمة العلماء والحفاظ وغيرهم، وأضر قبل موته بقليل.
مات بمنزله بظاهر القاهرة في صفر سنة خمس وأربعين وسبعمائة، ودفن بمقابر الصوفية.
تزيد تصانيفه على خمسين مصنفا منها:
البحر المحيط في التفسير. وهو كتاب عظيم القدر في أسفار عديدة. (?)
النهر الماد من البحر: مختصر البحر المحيط، وكلاهما مطبوع
إعراب القرآن. (?)
النكات الحسان على معاني القرآن. (?)
شرح الفاتحة. (?)
تحفة الأريب فيما في القرآن من الغريب: نظم. (?) رتبه على حروف المعجم وهو مختصر لطيف كثير الفائدة.
وله أيضا:
التذييل والتكميل في شرح التسهيل، مطول الارتشاف