يقول: كان على درجة عالية من التمكن بعلوم القرآن الكريم بالدرجة الأولى وعلوم التفسير بشكل خاص وفي شتى المعارف الإسلامية والمفاهيم الإسلامية وبذلك كان مرجعًا وحجة.

وتناول الدكتور محمد الراوي منهج الشيخ الشعراوي في التفسير وقال: إن الشيخ الشعراوي ملك عددًا من القواعد لمنهج جديد في التفسير القرآني الأمر الذي يمكن أن نطلق عليه أنه صاحب مدرسة في التفسير.

وقال الدكتور محمد بكر إسماعيل المسؤول الإعلامي للمشيخة الإسلامية بكوسوفا ومقدونيا: إن الشيخ الشعراوي من الشخصيات التي خدمت الإسلام والمسلمين من خلال تفاسيره التي وصلت إلى كل أرجاء المعمورة فلم يقتصر تفسير الشيخ الشعراوي للقرآن على البلاد الإسلامية فقط بل تعداها إلى العالم الغربي والأوروبي فقد استفاد من علم هذا الرجل وفكره جميع المسلمين في أوروبا وتحديدًا في كوسوفا وألبانيا ومقدونيا. (?)

وقع في تفسيره بعض الشطحات وعلى وجه الخصوص عند بعض الآيات التي

أخضعها لميوله الصوفية (?) أو أطلق فيها العنان لاجتهاداته اللغوية (?) أو تأثر فيها بعقيدته الأشعرية. (?)

اكتسب عضوية مجمع البحوث الإسلامية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015