مات بمراكش يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة وقد قارب السبعين
له:
شرحان على الجمل كبير وصغير، شرح أبيات الإيضاح للفارسي، شرح مقامات الحريري، مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار، وغير ذلك.
ولد بتستر (?) سنة خمس وخمسين وثلاثمائة
قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاثين وأربعمائة
قال الخزرجي: كان خيرا متدينا نزيه النفس متسننا مؤتما بأحمد بن حنبل وداينا بمذهبه، وروايته واسعة عن شيوخ جلة بالعراق وخراسان وكان عالما بفنون علوم القرآن من قراءات وإعراب وتفسير ... وكان ممتعا قوي الأعضاء مصححا.
توفي بعد الثلاثين وأربعمائة.
واعظ مفسر
من دمشق شيرازي الأصل
أخذ عن أبيه، وأبي محمد عبد الغني المقدسي، وأبي اليمن زيد الكندي، وقرأ عليه القراءت السبع، وقرأ على أبي البقاء العكبري شرحه لمقامات الحريري وأخذ عن أبي الفرج بن الجوزي
حفظ الكثير، وعرف التفسير
قدم مصر، ودخل الأندلس سنة إحدى وخمسين وستمائة وعبر سبتة، وتكلم في الوعظ بجامعها أشهراً، وجال في الأندلس، ورجع إلى سبتة وتوجه إلى أزمور، وقدم مراكش وهو يعظ في كل