وممن قام بالرد عليه ربيع بن هادي المدخلي في كتابه: كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها، وسلمان العودة في كتابه: حوار هادئ مع الغزالي، وأبو بكر الجزائري في كتابه الرد العزيز الغالي على الداعية الغزالي.
وفي المقابل أفرده بعضهم بالتأليف وحاول البعض تهدئة الوضع ومنهم القرضاوي في كتابه الشيخ الغزالي كما عرفته، وأحمد حجازي السقا في كتابه دفع الشبهات عن الشيخ محمد الغزالي، وعايض القرني في كتابه الغزالي في مجلس الإنصاف، ومحمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت.
توفي بالرياض سنة ست عشرة وأربعمائة وألف، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة.
له نحو ستين مؤلفا منها:
نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم.
نظرات في القرآن.
كيف نتعامل مع القرآن.
معركة المصحف في العالم الإسلامي.
وله أيضا:
كيف نفهم الإسلام، جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج، هموم داعية، عقيدة المسلم، فقه السيرة، مستقبل الإسلام خارج أرضه، قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة، دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين، الحق المر، وغير ذلك.
لا يعرف بالتفسير ويبدو أن أصحاب الفهرس الشامل خلطوا بينه وبين المتقدم.
توفي سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
وذكروا له كتاب:
البيان في تفسير القرآن (?)