قال ابن بشكوال: أخبرنا عنه جماعة من شيوخنا ووصفوه بالعلم والفضل والدين
توفي يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر ودفن يوم الخميس لصلاة العصر بمدينة بلنسية واحتفل الناس لجنازته وتزاحموا على نعشه وذلك في رمضان لست عشرة ليلة خلت منه ست وتسعين وأربعمائة.
ذكر له أحد تلاميذه تتمة ستة وعشرين مصنفا (?).
ومن مؤلفاته:
كتاب عن قوله تعالى {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} (?) في مجلد
البيان الجامع لعلوم القرآن في ثلاثمائة جزء.
التبيين لهجاء التنزيل في ست مجلدات.
وله أيضا:
كتاب الرجز المسمى بالاعتماد في أصول القراءات وعدد هذه الأرجوزة ثمانية عشر ألف بيت وأربعمائة وأربعين بيتا، عقود الديانة وغير ذلك.
مؤرخ له اشتغال بالتفسير واللغة وفقه الحنفية.
ولد في ملطية (?) سنة أربع وأربعين وثمانمائة
وتعلم في دمشق وطرابلس والقاهرة.
قال السخاوي: دخل المغرب فأخذ دروسا في النحو والكلام والطب بل أتقنه بخصوصه (?).
والمدن التي دخلها في المغرب هي: تونس، القيروان، قسنطينة، بجاية، تلمسان، وهران.
وتوفي مسلولا سنة عشرين وتسعمائة.
له:
القول الخاص في تفسير سورة الإخلاص
النفحة الفائحة في تفسير سورة الفاتحة
وله أيضًا:
نزهة السلاطين فيمن ولي مصر من السلاطين، غاية السول في سيرة الرسول، الزهر المقطوف في مخارج الحروف، القول المأنوس في