بلده.
صحب الشيخ أبا إسحق بن الحاج ولازمه فظهرت بركته عليه، وسمع الحديث من جماعة من أهل الأندلس وعرف القراءات وأقرأ ببلده جماعة.
كان جليلا في دينه وحاله، توفي عن نحو خمس وأربعين سنة في عشرين وستمائة.
له:
اختصار تفسير أبي محمد ابن عطية.
وله أيضا:
أربعون حديثا، كتاب في الأدعية.
نحوي مقرئ مفسر.
ولد في الأندلس في حدود السبعمائة.
تعلم بمالقة وغيرها ثم رحل إلى المشرق فدخل مصر وأخذ عن أبي حيان وجماعة ثم حج واستوطن دمشق.
قال الصفدي: شيخ العربية بدمشق في زمانه.
توفي سنة خمسين وسبعمائة.
له:
تفسير كبير. قال الذهبي: شرع فيه.
محدث ثقة، مقرئ، مفسر، عالم بالفقه وأصوله وبالطب والهندسه والحساب، عالم بالعربية.
أصله القديم من جيان ثم من شذونة - من قرى شريش (?) - ومولده بقرطبة سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
ولي القضاء بفاس وبجاية، ثم بمراكش وصرف عن القضاء فعاد إلى أشبيلية وأقام بها يسمع الحديث إلى أن مات سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
من كتبه:
تنزيه القرآن عما لا يليق من البيان
وله أيضا:
المشرق في إصلاح المنطق في النحو، الرد على النحاة.