أديب من الكتاب العلماء
أصله من بغداد ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين
جال في البلاد من خراسان إلى الأندلس واستقر بالقيروان واستكتبه أمير إفريقية إبراهيم بن أحمد بن الأغلب ثم ابنه أبو العباس عبد الله ثم كان على بيت الحكمة في أيام زيادة الله بن عبد الله آخر ملوك الأغالبة.
وهو الذي أدخل إفريقية رسائل المحدثين وأشعارهم وطرائف أخبارهم. (?)
توفي بالقيروان يوم الأحد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين ومائتين.
له كتب منها:
سراج الهدى في معاني القرآن وإعرابه
وله أيضا:
مسند في الحديث، لقط المرجان أكبر من عيون الأخبار، قطب الأدب، الوحيدة، المؤنسة، المرصعة والمدبجة في الأدب أيضا