الملك (?) {ينقلب إليك البصر خاسئا} يعني فاترا منقطعا (?) ... .
مفسر من أهل القرن السابع
تخرج من الأندلس
توفي سنة ثلاث وثمانين وستمائة
مؤرخ مفسر أصولي من أكابر فقهاء الإباضية
ولد بورجلان (?) سنة خمسمائة
رحل في شبابه إلى الأندلس وسكن قرطبة طلبا للعلم.
شبهه الأندلسيون بالجاحظ، وعاد إلى بلده، ومنها انتقل إلى المشرق وزار أشهر حواضره العلمية، ولقي أكابر العلماء والشيوخ، كما وصل في إحدى رحلاته العلمية إلى أواسط قارة إفريقية وإلى قريب من خط الاستواء، ثم استقر بورجلان منقطعا لخدمة العلم فقيل: إنه لم يخرج من داره مدة سبعة أعوام، لم يكن يرى فيها إلا ناسخا وللأقلام باريا وللدراسة فاعلا أو للحبر طابخا أو للدواوين مقابلا أو للكتب مفسرا.
توفي بمسقط رأسه سنة سبعين وخمسمائة.
له:
تفسير القرآن الكريم في سبعين جزءا
قال البرادي: رأيت منه في بلاد ريغ سفرا كبيرا لم أر ولا رأيت قط سفرا أضخم منه ولا أكبر منه حررت أنه يجاوز سبعمائة ورقة أو أقل أو أكثر فيه تفسير فاتحة الكتاب والبقرة وآل عمران ... . فلم أر ولا رأيت أبلغ منه ولا أشفى للصدر في لغة أو إعراب أو حكم مبين أو قراءة ظاهرة ولا شاذة أو ناسخ أو منسوخ أو جميع العلوم منه ... .الخ كلامه.
وله أيضا:
العدل والإنصاف في أصول الفقه، الدليل والبرهان في