مجلسا علميا بحضرة السلطان وعاد للقاهرة فتولى التدريس في الأشرفية وغيرها.
قال عنه مخلوف: آية الله الباهرة في التفسير. (?)
قال المحبي: قرأنا عليه في تركيا تفسير سورة الفاتحة من تفسير البيضاوي وأجازنا جميعا بإجازة نظمها لنا ... وكانت له قوة في البحث وسرعة الاستحضار للمسائل الغريبة، وبداهة الجواب لما يسأل عنه من غير تكلف. (?)
ولي إمارة الحاج المغربي وحج بالركب مرتين. (?)
مات في سفينة، راحلا للحج، في ربيع الأول سنة ست وتسعين وألف ونقل جثمانه إلى القاهرة ودفن بالقرافة الكبرى.
له:
المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري: وهي حاشية على تفاسير ابن عطية والزمخشري وأبي حيان. (?)
وله أيضا:
حواش وشروح، منها: توكيد العقد فيما أخذ الله علينا من العهد: حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي، رسالة في أصول النحو، شرح التسهيل لابن مالك، نظم لامية في إعراب الجلالة وشرحها، قرة العين في جمع البين من علم التوحيد، والنيل الرقيق في حلقوم أنساب الزنديق.