جده حبيب من موالي بني أمية وأصله من بربر قمودة.
قاض مفسر حافظ للحديث من فقهاء المالكية
ولد بالقيروان سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
صحب محمد بن سحنون، وسمع منه ومن غيره.
روى عنه جماعة منهم أبو العرب التميمي.
أولاه الأمير إبراهيم بن أحمد بن الأغلب قضاء طرابلس الغرب أيام قضاء عيسى بن مسكين بالقيروان، فنفذ الأحكام، وأخذ حق الضعيف من القوي، فرفع أعيان البلدة شكايات ملفقة إلى الأمير الأغلبي فعزله وحبسه شهورا في موضع يعرف بالكنيسة قرب مدينة تونس، ثم أطلقه.
وكان سبب إطلاق سراحه من السجن مسألة رجل اشترى حوتا فوجد في بطنه آخر فاختلف الفقهاء: هل هو للبائع أو للمشتري؟ فأفتى موسى: إن كان الشراء على الوزن فهو للمشتري وإن كان على الجزاف فهو للبائع. فلما بلغت فتواه الأمير أمر بإطلاقه. (?)
توفي في ذي القعدة سنة ست وثلاثمائة.
له:
أحكام القرآن: في اثني عشرجزءا موضوعه استخراج الأحكام من الكتاب العزيز، وصفه معاصروه بالجودة والإتقان.
من علماء الشيعة الباطنية في القرآن والفقه والأدب والتاريخ من أركان