ومائتين وألف، وبها نشأ وتعلم، فقد بصره في الخامسة من عمره وحج مرتين واجتمع إلى علماء الحجاز والمجاورين في الحرم الشريف وبحث معهم في المسائل العلمية وفي مشاكل العالم الإسلامي كما حضر دروس الأزهر الشريف وجالس عددا من كبار علمائه أثناء رحلته إلى الديار المقدسة.
أنشأ معهدا للعلوم الشرعية والعربية في مسقط رأسه، وكان يقوم بالتدريس فيه وحده.
توفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وألف
له:
القول الوجيز في كلام الله العزيز في التفسير لم يكمله.
توفي سنة أربعين ومائة وألف.
له:
تفسير آية الكرسي (?)
- الطيب بن محمد (?)
من سلاطين الدولة العلوية في المغرب الأقصى
كان فقيهاً أديباً عارفا بالتفسير والحديث.
ولد بفاس سنة ثمانين ومائتين وألف، ونشأ في قبيلة بني عامر في الجنوب الغربي من مراكش.
قال ابن سودة: كان علامة مشاركا حافظا مطلعا شاعرا مقتدرا يبهر العقول في مذاكراته ومناظراته. (?)
انتدبه أخوه السلطان عبد العزيز بن الحسن