تسع وتسعين وثمانمائة ودفن برأس وادي سوس.
له تصانيف، منها:
الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة: مباحث في نزول القرآن وكتابته (?).
وله أيضا:
نوازل: في فقه المالكية، شرح مورد الظمآن، شرح تنقيح القرافي (?).
مفسر واسع المعرفة في علوم الشريعة من فقهاء الحنفية نسبته إلى مدينة عنابة في الجزائر على البحر المتوسط.
سكن مدينة الجزائر العاصمة وولي الإفتاء فيها أربع مرات وتوفي بها سنة خمسين ومائة وألف.
له:
تفسير القرآن.
قال البرتلي: كان عالمًا عاملاً بعلمه، زاهدًا ورعًا تقيًا سخيًا، متفننًا في العلوم العقلية والنقلية، شيخ في علوم التفسير واللغة العربية والحديث.
قال عنه محمود الكلادي: محمد الأمين سمعته عن بعض أشياخي يحكي عن الشيخ محمد أحمد أخي صاحب الترجمة أنه قال: إن أخاه لا تصح إمامته، لأنه لا يقدر أن يقرأ القرآن إلا ممزوجًا بالتفسير.
وكان مع كونه حبرا نبيلا في العلم لايقضي بين خصمين أبدا، فأتاه يوما خصمان فأعرضا (كذا) عليه خصومتهما، فأبى أن يقضي بينهما، فلازماه حتى أيسا منه وانصرفا، فحينئذ تناول الكتاب فأرى المسألة بعينها للحاضرين، وقال لهم: لا يقع في وهمهما أني إنما منعت لأني أرجو أن ألقى الله وأنا لم أقض بين اثنين.