توفي بها يوم السبت ثاني ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وألف ودفن بضريح الشيخ سليمان الجزولي.
له تآليف منها:
تفسير (?)، في عدة أسفار.
أصله من جالية الترك وفد جده عثمان إلى تونس مع الأجناد المحشودين من المملكة العثمانية.
وكان والده من أواسط الناس يشغل دكانا يبيع فيه الزبيب بسوق الفاكهة من حاضرة تونس، وكانت هذه التجارة حرفة معهودة في قدماء جنود الترك (?).
ولد أحمد بتونس ليلة الأربعاء الثالث وقيل: السابع والعشرين (?) من صفر سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف، وطلب العلم بالزيتونة وتولى بعد حين التدريس فيه وفي غيره مع مباشرة الإشهاد العام في الحاضرة التونسية، ولما أحدثت المجالس العدلية - وكانت تسمى مجلس الجنايات - سمي رئيسا لها لما اشتهر به من الدراية الواسعة في العلوم الدينية مع التضلع التام في العربية وخصوصا الأدب وفنونه (?).
عرفه معاصره الشيخ محمد السنوسي بقوله: عالم دراكة، عارف بمقتضيات الأحوال فصيح اللسان والقلم، لطيف المحاضرة، مستحضر للأجوبة، محرر لدروسه، خبير بدقائق المذهب الحنفي، متودد إلى الناس، جميل السمت، نظيف الثياب، حسن الهيئة، أديب شاعر ناثر، يرصع قصائده