أيضا عن أبي الحسن البطرني وعن ولي الدين بن خلدون، وكانت له صحبة في زمان الدراسة بالأمير العالم الحسين الحفصي.

وتوفي خلال سنة ثمان وأربعين وثمانمائة (?) ودفن بالزلاج (?).

له:

تفسيران على القرآن الكريم (?):

تقييد كبير (?) جمعه من إملاءات شيخه ابن عرفة في دروسه التفسيرية وأضاف له زيادات يقع في مجلدين.

وحصلت له بسببه قصة مع رفيقه في العلم الأمير الحسين، وهي أن الأمير لما سمع بهذا التفسير أراد الوقوف عليه فطلبه منه فامتنع المؤلف وماطله فألح عليه في الطلب وأرسل له أعوانه، فلما رأى البسيلي الجد أخذ من كتابه من سورة الرعد إلى الكهف وأرسل إليه الباقي، وبقي التفسير عند الأمير إلى أن قتل وبيع في تركته. وسافر به مشتريه إلى بلاد السودان، وهناك أخذت منه نسخ وانتشر في البلاد على ما فيه من النقص. (?)

قال البسيلي في مقدمة كتابه: هذا تقييد على كتاب الله المجيد، قصدت فيه جمع ماتيسر حفظه وتقييده من مجلس شيخنا أبي عبد الله محمد بن عرفة رحمه الله تعالى مما كان بيديه هو أو بعض حذاق طلبة المجلس زيادة على كلام المفسرين، وأضفت على ذلك في بعض الآيات شيئا من كتب التفسير مما سمح به الخاطر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015