صحب عبد العزيز الدباغ وانتفع به وألف فيه الذهب الإبريز، وأخذ عن الشيخ محمد بن عبد القادر والشيخ محمد القسنطيني وأبي العباس بن الحاج وغيرهم، وأخذ عنه التاودي والقادري ومحمد بن حسن البناني وعمر الفاسي وغيرهم.

قال القادري: له باع وتبحر في المنطق والبيان والأصول والحديث والقراءات والتفسير. (?)

توفي بالطاعون ببلده يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى سنة ست وخمسين ومائة بعد الألف ودفن مع شيخه عبد العزيز الدباغ خارج باب الفتوح في عدوة فاس الأندلس.

وله:

القول المعتبر في جملة البسملة هل هي إنشاء أو خبر؟ (?)

وتأليف لقوله تعالى: {وهو معكم أينما كنتم} (?). (?)

قال القادري: واختلف في هذا الكتاب أهل عصره فمنهم من استحسنه ومنهم من أنكره عليه وشنعه وهم الأكثر ومن جملتهم سيدي الكبير السرغيني فألف كتابا في الرد عليه ومن أراد الوقوف على الحق فلينظر التأليفين معا.

وله أيضا: الذهب الإبريز (جزآن) جمع فيه كلاما لشيخه عبد العزيز بن مسعود الدباغ ومساجلات بينهما، وشرح على جمع الجوامع، وكشف اللبس عن المسائل الخمس، ورد التشديد في مسألة التقليد، وإنارة الأفهام لسماع ماقيل في دلالة العام، وشرح المحلى على جمع الجوامع، وتقييدات على السلم للأخضري، وتقاييد أجوبة. (?)

23 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن مفرج المرادي العشاب، أبو العباس شهاب الدين الأموي الإشبيلي القرطبي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015