عندي.
وكان يضرب به المثل في العقل والفعل واللسان. قال: كان أزهد الناس، وكان يحفظ الجامع الصغير عن ظهر قلب، وبلغ الغاية في علم التفسير والنحو وعلم القضاء، وكان متوسطًا في غير ذلك.
وكان صاحب نوازل، ولا يبارى في الأدب ولا في علم التصوف، وكان صاحب مكاشفات.
أخذ عن شيوخ، منهم أحمد بن الشيخ سيدي، أحمد بن الوافي، عبد الله بن محمد ابن القاضي. ومحمد بن مولود، ومعتمده شيخ الحقيقة والطريقة الفقيه محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الغلاوي المساوي.
توفي رحمه الله تعالى في رجب الفرد سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف.
له تواليف عديدة مفيدة منها:
متشابه القرآن.
فوائد من الإتقان.
ومنها:
معينته في المحمول والموضوع، وكتاب في الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فقيه مالكي صوفي عارف بالتفسير أديب.
ولد بمكناس سنة أربع وثمانمائة، وسكن فاسا، وولي الخطابة بجامع القرويين، ودرس التفسير بالمدرسة المتوكلية. قال تلميذه محمد بن محمد اليسيتني: قرئ
عليه تفسير ابن عطية وما أدركت أورع منه.
أخذ عن جماعة منهم الجاناتي وعنه ابن غازي وغيره.
توفي سنة سبعين وثمانمائة.
له:
نظم مسائل ابن جماعة في البيوع (?).
عالم بالتفسير والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو والمنطق.
من أهل