وكان العلماء بالقيروان وغيرها والفضلاء يقصدونه ويسألونه الدعاء لهم. (?)
ومن شعره:
إن القنوع بحمد الله يمنعنى ... من التعرض للمنانة النكد
إني لأكرم وجهي أن أعرضه ... عند السؤال لغير الواحد الصمد (?)
قال ابنه أبو طاهر: قال لي أبي: إن إنسانا أقام في آية سنة لم يتجاوزها وهي قوله تعالى: {وقفوهم إنهم مسئولون} (?) فقلت له: أنت هو؟ فسكت، فعلمت أنه هو. (?)
توفي رحمه الله سنة تسع وستين وثلاثمائة وسنه تسعون سنة، وما وجد له من الدنيا قليل ولا كثير غير أمداد شعير في قلة مكسورة، وقبره بجبنيانة معروف يتبرك به العوام. (?)
فقيه مالكي، عارف بالحديث والتفسير، ولد بفاس، ثم انتقل إلى الإسكندرية، ومنها إلى القاهرة وتوفي بها سنة ألف وثلاثمائة وأربعة.
شرع في تفسير القرآن ولم يكمله. (?)
وله أيضا:
سيف النصر بالسادة الكرام أهل بدر. نظما ونثرا. (?)
عالم إباضي (?) مفسر مجاهد من أكابر علمائهم، واعتبر من رجال