الثاني: الفهم والتفسير، والاستنباط والاستدلال، وبهذا ورد في بعض الحديث وكلام الصحابة.
ولا مانع أن نستخدمه بالمعنى الثاني، أن بمعنى الفهم والتفسير والبيان، طالما ورد في السنّة وكلام الصحابة، واستعمله بهذا أئمة التفسير ورواد التأويل، وفي طليعتهم الامام محمد بن جرير الطبري.
وأخيرا ها هو البحث بين أيدي القارئين والباحثين، فما فيه من صواب فهو من الله، والحمد لله، وما فيه من خطأ وقصور فهو من النفس ومن الشيطان، ونعوذ بالله ونستغفره ونتوب إليه، ونرجو منه الأجر والثواب والرفعة والجنة.
وصلّى الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي صويلح
الخميس 25/ 5/ 1415 هـ- 3/ 11/ 1994 م