وهذا كتاب جديد من المؤلفات والكتب المتعلقة بالقرآن، شاء الله أن أبحث في موضوعاته ومباحثه، وأعانني علي السير فيه وعرض أفكاره، ووفقني لكتابته وصياغته، فله الحمد والشكر.
أقدم هذا الكتاب «التفسير والتأويل في القرآن» ليكون أساس سلسلة جديدة أنوي إصدارها، وتتعلق بالتفسير الموضوعي للقرآن، وتتوجّه نحو لون خاص من ألوان التفسير الموضوعي، وهو «مصطلحات قرآنية»، أخصص كلّ مصطلح أو مصطلحين في كتاب، وأعرض فيه كلام القرآن عنه، وأقدمه للقراء الكرام، راجيا منهم الدعاء لي بظهر الغيب، والنظرة الفاحصة في الكتاب، وإرشادي إلي ما يرونه من ملاحظات أو استدراكات أو مؤاخذات، لأنتفع بها، شاكرا لهم كريم نصحهم.
فصول البحث الأربعة (جاء هذا البحث في أربعة فصول):
الأول: التفسير والتأويل في اللغة والاصطلاح:
سرنا فيه مع معنى «التفسير في اللغة والاصطلاح»، ثم معنى «التأويل في اللغة والاصطلاح».
واستشهدنا علي معناه بكلام علماء اللغة والتفسير.
الثاني: التفسير والتأويل في الأسلوب القرآني:
وقفنا فيه مع التفسير في سورة الفرقان. ثم انتقلنا إلي بحث مصطلح: «التأويل» في السياق القرآني.
وجدنا أن «التأويل» لم يرد في القرآن إلا علي هذه الصيغة المصدرية فقط «تأويل». وأنه ورد في سبع سور.
وقفنا مع كل سورة، ننظر في سياق ورود التأويل فيها: مع التأويل في سورة يوسف، ثم في سورة الكهف، ثم في سورة الأعراف، ثم في سورة يونس، ثم في سورة الإسراء، ثم في سورة