وبهذا نري الجمع بين المعنى العلمي للتأويل والمعنى العملي الواقعي له، ونري تحقق معناه الأصلي اللغوي في هذين النوعين من استعماله:

الاستعمال العلمي الذي استعمله فيه ابن عباس، والاستعمال العملي الذي ورد في نصوص أخري، سبق أن أوردناها.

وعلى ضوء هذا نفهم كلام ابن عباس رضي الله عنهما، الذي أورده له الامام الطبري في مقدمة تفسيره: قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015