حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ -[436]- الْأَعْمَشِ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ أَبِي الْأَشْرَسِ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مآبٍ} [الرعد: 29] قَالَ: «شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ دَارٍ إِلَّا يُظِلُّهُمْ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، فِيهَا مِنْ أَلْوَانِ الثَّمَرِ وَيَقَعُ عَلَيْهَا طَيْرٌ أَمْثَالُ الْبُخْتِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ طَائِرًا دَعَاهُ حَتَّى يَقَعَ عَلَى خِوَانِهِ، فَيَأْكُلُ مِنْ أَحَدِ جَانِبَيْهِ شِوَاءً، وَالْآخَرِ قَدِيدًا، ثُمَّ يَطِيرُ فَيَذْهَبُ»