ومن ذلك أيضاً قوله: (حدثنا الشيخ الصالح فضيل بن عياض) (?) .
وفي حكايته المتقدمة (?) مع عبد الرحمن بن مهدي ما يدل على وصفه هشيماً بالتدليس.
وكلامه أيضاً عن القاضي أبي يوسف بما يدل على عدم رضاه عنه، وسبق نقله (?) .
وذكره حكاية اقتداء سفيان الثوري بالإمام مالك بما يدل على ثنائه على الإمام مالك، وسبق نقلها أيضاً (?) .
ومن ذلك ما حكاه عن سفيان بن عيينة رحمه الله أنه قال: (عليكم بسماع المتقدم الذي سمعتم مني) (?) .
وهذا النصّ يفيد في تقديم رواية من سمع من سفيان قديماً على سماع المتأخِّر، إذا كان هناك اختلاف عليه.
وقد يحكي سعيد حكاية مفادها الجرح في الراوي، بسبب غفلته وسلامته، ودفعه كتبه إلى من لا يعرف، أو بسبب النوم في مجالس الحديث.
فمن ذلك قوله عن رِشْدين بن سعد (?) : (كنت أخذت منه