يكتب، ثم تنحَّى وجعل يكتب ما سأله باختيار (?) ، وكان فيما سأله: منصور بن زاذان عن الحسن، شيء في القوارير (?) .
قال: فكتب باختيار، فقلت له: يا أبا سعيد (?) ، هذا لم تسمعه من منصور، وليس عليك (?) . قال: فقال لي المدائني الأحول (?) : فعل الله بك وفعل، ألا تركت الحُصَيَّةَ تتهوَّر (?) .
وأما سفيان بن عيينة، فإنه لازمه في مكة، وهو راويته كما قال أبو عبد الله الحاكم (?) ، وأحد الحفاظ من أصحابه. يقول الدارقطني: