في غير بيت زوجها، وإنكار عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنه لذلك بقوله: ما كنا نجيز في ديننا شهادة امرأة لا ندري لعلها نسيت أو شُبِّه لها، ثم أورد سعيد أثراً عن الشعبي أنه قال: امرأة من قريش ذات عقل ورأي، أتنسى قضاء قضي عليها؟ ثم عقب سعيد على ذلك بقوله: ((قال سعيد: وقول عمر أحبّ إلينا من هذا)) (*) .
وقد تكون الترجمة عنده طويلة؛ كقوله في كتاب الطلاق: باب الرجل له أربع نسوة، فنهى واحدة عن الخروج، فوجد امرأة من نسائه قد خرجت، فقال: فلانة أنت طالق، أَيَّتُهُنَّ تطلق منه؟ (?) .
وقد تتكرر عنده بعض التراجم؛ كقوله في كتاب الزهد: باب الزهد (?) ، ثم بعده بثلاثة أبواب قال: باب الحلم والتواضع والزهد (?) ، ثم بعده بثلاثة أبواب قال: باب الزهد في الدنيا (?) ، ثم بعده بباب واحد قال: باب الزهد والتواضع وما يكره من عجب الرجل بعمله (?) .
ومثله ما جاء في كتاب الزهد أيضاً: باب ما جاء في دعاء النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?) ، ثم بعده بخمسة أبواب قال: باب ما جاء في دعاء النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أيضاً (?) ، ثم بعده بخمسة أبواب أيضاً قال: باب ماجاء في