الصبح؟ فأورد فيها من الأحاديث والآثار من رقم [392] حتى رقم [403] من هذه الرسالة.
وأمثال ذلك كثير.
ومن منهجه في الرواية أيضاً: إيراده الحديث الواحد بأسانيد متعددة، مثل حديث ابن مسعود حينما قال لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((اقرأ علي)) ، قال: يا رسول اللَّهِ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: ((إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ من غيري ... )) الحديث.
أورد سعيد هذا الحديث من أربع طرق وهي الآتية برقم [51، 52، 53، 56] .
وكذا حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه في فدية الأذى أورده من سبع طرق، وهي الآتية برقم [289، 290، 291، 292، 293، 296، 297] .
ومن منهجه في الرواية أيضاً: تعقيبه على بعض الأحاديث أحياناً ببيان ما يحتاج إلى بيان، فإنه ذكر أن عبيد بن عمير قرأ: {يهدي بهُ الله} (?) بين أن هذه القراءة لغة (?) .
وقد يكون التعقيب لنقد رأي فقهي، أو ترجيح رأي آخر، كقوله: ((بئس ما قال)) (?) إذا أورد بعض الآراء، أو كقوله: ((القول ما قال مجاهد)) (?) .
د - تراجمه للأبواب:
ليس في هذا القسم المحقق أبواب يترجم لها بخلاصة ما فيها من