أن الشيخ أخفق في بعض الأحيان في تقويم النصّ، وفيما يلي بيان ذلك مع الأمثلة (?) : -
1- معظم النص الذي قمت بمقابلته من النسخة (أ) جاء موافقاً للنسخة (ب) .
2- للشيخ الأعظمي اجتهادات صائبة في تصويب ما تصحف، أو استدراك ما سقط. ومن أمثل ذلك: ما ذكره (?) من أن القصّ جار على آخر كلمة في الحديث رقم [58] ، فاجتهد في استظهارها، ورأى أنها كلمة: ((السدس)) ، وقد أصاب في ذلك؛ فإنها جاءت هكذا في (ب) .
وفي كتاب الفرائض ذكر أن العبارة في (أ) جاءت هكذا: ((ولد ابن ذكر)) ، ثم صوبها هكذا: ((ولد ابن ذكراً)) ، وقد أصاب في ذلك؛ فإنها جاءت هكذا في (ب) . وسبق ذكر عدة أمثلة من تصويباته لبعض الأخطاء (?) .
3- اجتهد الشيخ الأعظمي في استدراك ما سقط من بعض الأحاديث فلم يصب؛ كالحديث رقم (1792) ، فإنه أثبته هكذا: ((حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشعبي، أنه كان يراه جائزاً)) (?) .
ثم علّق على موضع النقط بقوله: ((سها كاتب الأصل أن يكتب هذا الأثر في الصلب، فاستدركه في الهامش، وقد جار