= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2 / 112) وعزاه للمصنف وابن جرير وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (6 / 30 رقم 6277) .
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1 / ل 208 / ب) .
كلاهما من طريق محمد بن فضيل، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، به نحوه.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (6 / 31 رقم 6283) .
وابن أبي حاتم (1 / ل 208 / ب - 209 / أ) .
كلاهما من طريق محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العَوْفي، قال: حدثني أبي، قال حدثني عمي، قال حدثني أبي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلى ميسرة} : إنما أمر في الربا أن ينظر المعسر، وليست النَّظِرة في الأمانة، ولكن يؤدي الأمانة إلى أهلها.
وسنده ضعيف جدًّا؛ مسلسل بالضعفاء.
فالراوي عن ابن عباس هو عطيّة بن سعد بن جُنَادة - بضم الجيم، بعدها نون خفيفة - العَوْفي، الجَدَلي - بفتح الجيم والمهملة -، أبو الحسن الكوفي، روى عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم، روى عنه ابناه الحسن وعُمر والأعمش وغيرهم، وهو شيعي ضعيف في الحديث ويدلِّس تدليسًا قبيحًا؛ حكى الإمام أحمد أنه كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير، ويكنّيه بأبي سعيد وذكره ابن حبان في "المجروحين"، وقال: ((سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات أبو سعيد، جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه، فإذا قال الكلبي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - كذا، فيحفظه، وكنّاه أبا سعيد، ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد، فيتوهَّمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد به الكلبي، فلا يحلّ الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلى على جهة التعجب)) ، ووصفه بالتشيع البزار والساجي وابن عدي وغيرهم، وقد ضعف حديثه الثوري وهشيم والإمام أحمد وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، وكنت وفاته سنة إحدى =