= بدعتان، قدري شيعي)) ، وقال بندار: ((كان قدريًا رافضيًا)) ، وكانت وفاته سنة سبع وأربعين ومائة. اهـ. من "الجرح والتعديل" (7 / 15 رقم 71) ، و "سير أعلام النبلاء" (6 / 383 - 384) ، و "ميزان الاعتدال" (3 / 305 رقم 6530) ، و "التهذيب" (8 / 166 - 167 رقم 301) ، و "التقريب" (ص433 رقم 5215) .

(3) هو زياد بن حُصين بن قيس الرِّياحي، أبو جَهْمَةَ البصري، روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي العالية، روى عنه الأعمش وعاصم الأحول وعوف الأعرابي وغيرهم، وهو ثقة يرسل، من الطبقة الرابعة، روى له مسلم، ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات". "تاريخ الثقات" للعجلي (ص167 رقم 467) ، و "الثقات" لابن حبان (6 / 319) ، و "التهذيب" (3 / 363 - 364 رقم 667) ، و "التقريب" (ص219 رقم 2069) .

(4) هو حصين بن قيس الرِّياحي والد زياد، مجهول؛ ذكره البخاري في "تاريخه" (3 / 3 رقم 7) وسكت عنه، وذكره ابن أبي حاتم (3 / 195 رقم 846) وبيض له وقال: ((روى عنه ابنه زياد، ولا أعلم أحدًا روى عنه غيره، سمعت أبي يقول ذلك)) .

(5) هو صوت نقل أخفاف الإبل. انظر: "لسان العرب" (6 / 250) .

(6) لَمِيسُ: اسم امرأة، ويقال للمرأة اللينة المَلْمَس: اللَّمِيس. انظر: "لسان العرب" (6 / 209 - 210) .

ولم أعرف قائل هذا البيت، وكذا قال الشيخ أحمد أو محمود شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (4 / 126) .

(7) قال في "النهاية في غريب الحديث" (2 / 241) : ((كأنه يرى الرفث الذي نهى الله عنه: ما خوطبت به المرأة، فأما ما يقوله ولم تسمعه امرأة فغير داخل فيه.

وقال الأزهري: الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة)) .

وأما قوله: ((إن تصدق الطير)) ، فيريد به: أنه زَجَر الطير، فَتَيامَنَ بِمَرِّها، ودلَّته =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015