قول طاوس بقوله: (قال أبو عثمان: القول ما قال مجاهد) (?) .
وقد يكون في عبارته أحياناً شيء من القسوة، فإذا لم يعجبه القول عقَّب عليه بقوله: (بئس ما قال) (?) .
وهكذا في عدة أمثلة تدلّ بمجموعها على أن للمصنِّف سعيد بن منصور اختيارات فقهية (?) .
جـ- وأما مؤلفاته، فذكروا منها:
1- كتاب (السنن) ، وبعضهم يسمِّيه: (مصنف سعيد بن منصور) .
2- كتاب التفسير.
3- كتاب الزهد.
والواقع: أن كتاب التفسير، وكتاب الزهد من ضمن السنن كما سيأتي الحديث عنه مفصَّلاً في دراسة الكتاب- إن شاء الله-.
وقد قال أبو عبد الله الحاكم: (له مصنفات كثيرة) (?) ، ولم أجد ذكراً لشيء من هذه المصنفات سوى السنن، وما هو جزء منها كالتفسير والزهد، فإما أن يكون هناك مصنفات أخرى لا نعلم عنها شيئاً، أو يكون الحاكم قصد بعض الكتب التي هي من ضمن السنن، والله أعلم.
8- ثناء العلماء عليه:
إن أقوال العلماء في الثناء على سعيد بن منصور، وروايتهم عنه، واحتجاجهم بحديثه، جميع هذا يُجَلِّي لنا مكانته العلمية، ومحلَّه عند