4 - البدل، أو عطف البيان (?):
نحو قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)} (?).
قال ابن عاشور: "والمراد بالمفاز: الجنة ونعيمها، وأوثرت كلمة {مَفَازًا} على كلمة: الجنة، لأن في اشتقاقه إثارة الندامة في نفوس المخاطبين ... ، وأبدل {حَدَائِقَ} من {مَفَازًا} بدل بعضٍ من كل، باعتبار أنه بعض من مكان الفوز، أو بدل اشتمالٍ باعتبار معنى الفوز" (?).
5 - (إذ) الظرفية:
نحو قوله تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)} (?).