وقد رجّح الطبري (?) أن المعنى: "يرِدُها الجميع ثم يَصدر عنها المؤمنون، فينجيهم الله، ويهوي فيها الكفار.

وورودهما هو ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مرورهم على الصراط المنصوب على متن جهنم، فناجٍ مسلم، ومكدس فيها" (?).

ثانيا: عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] " (?).

فالرسول - صلى الله عليه وسلم - فسّر الدعاء بالعبادة، واستشهد بالآية بما جاء في خاتمتها: {إِنَّ الَّذِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015