أيضًا منه، ومنه {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}، يقول تعالى ذكره: إنّه على إحيائه بعد مماته لقادرٌ يوم تُبلى السرائر، فاليوم من صفة الرّجع، لأن المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر" (?).
فالراجح كون {يَوْمَ} متعلقٌ بما قبله وهو: (الرجع)، وذلك للمحافظة على اتّصال معاني الكلام السّابق باللّاحق.