(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19))
المفردات:
(لَيَطْغَى): ليتجاوز الحد في المعصية وفي الاستكبار على ربه.
(الرُّجْعَى): مصدر بمعنى الرجوع، أَي: إِلى ربك رجوع هذا الطاغي.
(وَتَوَلَّى): أَعرض عن الإِيمان.
(لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ) أَي: لنأْخذن بناصيته، ولنسحبنه بها إلى النار، والسفع: القبض على الشيءِ وجذبه بشدة. والناصية: شعر مقدم الرأْس.
(نَادِيَهُ): أَي: أَهله وعشيرته، والنادي والنَّدِي: المجلس الذي يجتمعون فيه، والإِسناد مجازي.
(الزَّبَانِيَةَ): مأْخوذ من الزبن، وهو الدفع، ويراد الملائكة الشداد الغلاظ.