3 - ثم بعد ذلك قسمت النَّاس إلى طائعين أَبرار، وإلى عاصين فجار، وبينت مآل وعاقبة كل فريق منهم: (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم).
وكانت نهاية السورة في عرض أهوال اليوم الآخر: (وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين)، ثم ختمت بأن الملك له وحده، وأن الأمر أمره، فليس لأحد في هذا اليوم حكم ولا أمر: (يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله).
(بسم الله الرحمن الرحيم)
{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
المفردات:
(انفَطَرَتْ): تشققت وتصدعت.
(انتَثَرَتْ): تساقطت متفرقة.
(فُجِّرَتْ): من الفَجْرِ: وهو شق الشيء شقًّا واسعًا، والمراد: فتح بعضها على بعض فاختلط العذب بالملح.
التفسير:
1، 5 - {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}: