(سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا): سأُكلَّفه بصعود عقبة شاقة المصعد، وهو مثل لما يلقي من العذاب الشاق الصعب الذي لا يطاق.

(إِنَّهُ فَكَّرَ): إِنه فكر ماذا يقول في شأْن القرآن والرسول من الاختلاف.

(وَقَدَّرَ): وَرَتَّب وهيَّيأَ في نفسه قولا كاذبًا في القرآن والنبي، والعرب تقول: قدرت الشيءَ: إِذا هيأْته.

(فَقُتِلَ): لُعِن وكُذِّب وقُهر وغُلب.

(كَيْفَ قَدَّرَ): كيف هيأَ هذا الطعن، وذلك تعجيب من تقديره وإِصابته الغرض الذي يرجوه قومه.

(ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ): ثم استحق الهلاك؛ كيف أَعد في نفسه هذا الطعن.

(ثُمَّ عَبَسَ): ثم قطَّب وجهه وقبض بين عينيه.

(وَبَسَرَ): اشتد في العبوس وكلوح الوجه.

(سِحْرٌ يُؤْثَرُ): سحر يُرْوى ويُنقل عن السحرة.

(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ): سأُدخله جهنم ليحترق فيها. وسميت جهنم بسقر، من: سَقَرَتْهُ الشمس: إِذا أَذابته ولوَّحته وأَحرقت جلدة وجهه.

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ): مبالغة في وصفها، أَيْ: أَيّ شيء أَعلمك ما جهنم؟!

(لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ): لا تبقي شيئًا يلقى فيها إِلاَّ أَهلكته، وإِذا هلك لم تذره هالكًا حتى يعاد.

(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ): أَي: يتولي أَمر النار، ويلي تعذيب أَهلها تسعة عشر ملكًا، أَو صَفًّا، أَو صنفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015