المفردات:
(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ): إِنَّا امتحنا أَهل مكة واختبرناهم بالقحط.
(الْجَنَّةِ): البستان المشتمل على أَنواع الأَشجار والثمار والفواكه.
(لَيَصْرِمُنَّهَا): ليقطعنَّ ثمرها بعد نُضجها.
(مُصْبِحِينَ): داخلين في وقت الصباح مبكرين.
(وَلا يَسْتَثْنُونَ): أَي: ولا يقولون: إِن شاءَ الله، وقيل: ولا يستثنون حصة المساكين كما كان يفعل أَبوهم.
(طَائِفٌ): بلاءٌ وعذاب محيط بها - نار محرقة -.
(كَالصَّرِيمِ): كالليل الأَسود، وقيل: كالبستان إِذا صرمت أَي: قطعت ثماره.
(صَارِمِينَ): قاصدين للصرم وقطع الثمار.
(يَتَخَافَتُونَ): يتسارّون ويتشاورون فيما بينهم بطريق المُخافتة.
(حَرْدٍ): منع، أَو انفراد عن المساكين، أَو غيظ وغضب.
(إِنَّا لَضَالُّونَ): أَي: إِنَّا لضالُّون طريق جنتنا.
(أَوْسَطُهُمْ): أَحسنهم رأيا، أَو أَوسطهم سِنا.
(لَوْلا تُسَبِّحُونَ): هلا تذكرون الله وتتوبون إِليه من خبث نيتكم.
(يَتَلاوَمُونَ): يلوم بعضهم بعضا.
(إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ): إِنا إِلى ربنا لا إِلى غيره راجون العفو طالبون الخير.
التفسير
17 - {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)}:
أَي: إِنا اختبرنا أَهل مكة وأَصبْناهم ببليّة وهي القحط بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (اللهم اشدد وطأَتك على مُضَر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف).