{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) في جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)}
المفردات:
{أَزْوَاجًا}: أصنافًا وأنواعًا وعن مجاهد فِرَقًا.
{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}: فأصحاب اليُمْن والبركة، أو ناحية اليمين.
{وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}: وأصحاب الشُّؤم، أو جهة الشّمال.
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}: عن ابن كيسان: هم المسارعون إلى كل ما دعا الله إليه، ورجّحه بعضهم؛ لأنه عام يشمل كل الأنواع.
التفسير
7 - {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}:
خطاب للأمة الحاضرة والأُمم السالفة كما ذهب إليه الكثير، والمعنى: وصرتم جميعًا في يوم القيامة أصنافًا وأنواعًا وفرقًا ثلاثة، قال الآلوسي: كل صنف يكون مع صنف آخر في الوجود أو الذكر فهو زوج:
قال ابن كثير: ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف:
1 - قوم عن يمين العرش ويؤتون كتبهم بأيمانهم، ويؤخذ بهم ذات اليمين - قال السدى: هم جمهور أهل الجنة.