كما يتكئون على عبقرى حسان، والعبقرى لفظ يطلق على الشيء العجيب النادر.
والمراد به: الجنس ولذا وصف بالجمع.
وفسره أبو عبيدة بأنه ما كلُّه وشْيٌ - أي: نقش - من البسط، وفسره مجاهد بأنه الديباج الغليظ، وقيل غير ذلك.
ثم ختمت السورة بقوله تعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)}:
أي: تعالى الله صاحب العظمة والتكريم ومنزه عن أن يكون له شريك في هذا الإنعام وفي هذا الملكوت العظيم.