يقول: لو كنت أنا لبادرت بالخروج , ثم حاولت بيان عذري وبراءتي بعد ذلك, لأن هذه القصص والنوازل معرضة لأن يقتدي بها الناس إلى يوم القيامة, فأراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - حمل الناس على الأحزم من الأمور حتى لا تضيع فرصة الخروج من السجن في مثل ذلك , وتنصرف نفس مخرجه عنه , وإذا كان يوسف قد أمن ذلك بعلمه من الله , فغيره من الناس لا يأمن ذلك فالحالة التي ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه إليها حالة حزم , وما فعله يوسف عليه السلام صبر وجلد: انتهى ملخصًا.