{افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ}:

أَي: كذبا عليه سبحانه وتعالى، حيث زعموا أَن الله أَمرهم بذلك.

{قَدْ ضَلُّوا}:

أَي أَخطأُوا طريق الحق والصواب.

{وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}: من الأَصل لسوءِ سلوكهم، وفساد قلوبهم.

{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)}.

المفردات:

{جَنَّاتٍ}: بساتين.

{مَعْرُوشَاتٍ}: مرفوعات على ما يحملها.

{مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} الاشتباه والتشابه؛ بمعنى واحد. والمراد به: التقارب ونحو اللون والطعم.

{حَصَادِهِ}: جَنْيِهِ.

{وَلَا تُسْرِفُوا}: ولا تجاوزوا الحد في الإِنفاق.

التفسير

141 - {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ... } الآية.

هذه الآية - وما بعدها - رَدٌّ لافتراءَات المشركين فيما أحَلُّوه وحَرَّمُوه بأَهوائهم .. وذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015