{فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}: كيف يُصْرَفون عن عبادته!

{الْإِصْبَاحِ}: الصبح والضياء.

{سَكَنًا}: يُسْكَن فيه من تعب النهار.

{حُسْبَانًا}: يُحسَبُ بهما الأَوقات.

{ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}: ظلمات الليل في البر والبحر.

{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}: فلكم مكانُ استقرار في الأَصلاب، واستيداع في الأَرحام. أَو العكس.

{يَفْقَهُونَ}: يفهمون.

{خَضِرًا}: أَخضر.

{مُتَرَاكِبًا}: رُكِّب بعض مه فَوق بعض.

{قِنْوَانٌ}: الْقِنْوُ، ما يحمل من التمر وهو كالعنقود للعنب.

{وَيَنْعِهِ}: ونُضْجِه.

التفسير

95 - {إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ... } الآية.

هذا شروع في بيان قُدْرَةِ الله تعالى العجيبة: الدالة على كمال علمه ودقة تدبيره، ولطيف صنعه وحكمته. جاءَ بعد تقرير أَدلة التوحيد، ونفى الشركاء والشفعاء؛ فقال تعالى:

{إِنَّ الله فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى}:

يخبر الله تعالى عباده: أَنه يَشُقُّ الحَبَّ والنَّوى في التراب، فتنبت الزروع، على اختلاف أَصنافها، من الحبوب، والثمار على تنوع أَشكالها وأَلوانها وطعومها، من النوى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015