الجاهلية يتعبدون بالتعري في الطواف بالبيت.
ومن رفع: فعلى أنه مبتدأ، ومعناه على هذه القراءة ما قال قتادة، والسدي: لباس التقوى الإيمان.
وقال عطية: العمل الصالح.
وقال سعيد بن جبير: السمت الحسن.
وقال الكلبي: العفاف.
والمعنى: لباس التقوى خير لصاحبه إذا أخذ به وأقرب له إلى الله تعالى مما خلق له من اللباس والرياش للتجميل.
وقوله: {ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} [الأعراف: 26] أي: إنزاله اللباس، وخلقه إياه مما يدل على التوحيد لعلهم يذكرون لكي يتعظوا.
قوله: {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ} [الأعراف: 27] قال ابن عباس: لا يخدعنكم.
وعنه أيضا: لا يضلنكم.
{كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 27] يعني: آدم وحواء {يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا} [الأعراف: 27] أضاف نزع اللباس إلى الشيطان وإن لم يتول ذلك، لأنه كان بسبب منه، فأسند ذلك إليه، ليريهما سوءاتهما ليري آدم سوءة حواء، ويري حواء سوءة آدم، واللام في ليريهما لام العاقبة.
وقوله: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ} [الأعراف: 27] قال ابن عباس: هو وولده.
وقال ابن زيد: نسله.
وقال ابن قتيبة: أصحابه