أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، نا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، نا دَلْهَمُ بْنُ دَهْثَمٍ الْعِجْلِيُّ، نا عَائِذُ بْنُ رَبِيعَةَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصٍ، " أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصٍ، وَقَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ شُرَيْحٍ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَانْطَلَقُوا وَاتَّبَعَهُ الْحَارِثُ بْنُ شُرَيْحٍ حَتَّى صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ وَأَعْطَاهُ كِتَابَهُ، فَلَحِقَ بِقَوْمِهِ، فَقَالُوا: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: قَالَ: لا تَمْنَعُوا الْمَاعُونَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمَاعُونُ؟ قَالَ: الْمَاعُونُ فِي الْحَجَرِ وَالْحَدِيدَةِ وَالْمَاءِ، قَالُوا: فَأَيُّ الْحَدِيدَةِ، قَالَ: قِدْرُ النُّحَاسِ وَحَدِيدُ الْفَأْسِ الَّذِي يَمْتَهِنُونَ بِهِ، قَالُوا: مَا الْحَجَرُ؟ قَالَ: قُدُورُكُمُ الْحِجَارَةُ ".
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل، نا محمد بن يعقوب، نا أحمد بن عبد الجبار، نا وكيع، عن سنام، عن عكرمة، قال: الماعون: الفأس، والقدر، والدلو.
قلت: من منع هذا فله الويل؟ قال: لا، ولكن من جمعهن من رايا في صلواته، وسها فيها، ومنع هذا، فله الويل.