رضي الله عنه يقول الشعر، وكان عمر رضي الله عنه يقول الشعر، وكان علي رضي الله عنه أشعر الثلاثة.
وقوله: {وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: 227] أي: لم يشغلهم الشعر عن ذكر الله، ولم يجعلوا الشعر همهم، {وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} [الشعراء: 227] قال مقاتل: انتصروا من المشركين لأنهم بدأوا بالهجاء.
ثم أوعد شعراء المشركين، فقال: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا} [الشعراء: 227] أي: أشركوا وهجوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمؤمنين، {أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227] قال ابن عباس: يعني أنهم ينقلبون إلى نار جهنم يخلدون فيها.