وذلك الجزاء الحسن مخصص لكل من خاف الله واتقاه، ورهب عقابه، وأدى فرائضه. وهذا دليل على أن شرط أداء العبادة كالصوم والصلاة: هو خشية الله والخشوع له.
وقوله تعالى: جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ فيه حذف مضاف تقديره: سكنى جنات أو دخول جنات.