الله تعالى هو الجدير بالعبادة، لأنه شامل الملك في السماوات والأرض، وكامل الذات والوجود والأوصاف، والمتنزه عن كل نقص، وله وحده الكبرياء والعظمة، الظاهر آثارهما في السموات والأرض، العزيز الذي لا يغلب، القادر الذي لا يعجز، الحكيم في كل ما قضى وقدر، فاحمدوه وحده أيها العباد، واعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأطيعوا كل ما أمر. هذه خاتمة سورة الجاثية وهي خاتمة رائعة، والقرآن كله ينطق بالحق والعدل.