وقوله رَبِّ الْعِزَّةِ بدل من ربك: أى هو صاحب العزة والغلبة والقوة التي لا يقف أمام قوتها شيء والتي لا يملكها أحد سواه.
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ أى: وسلام وأمان وتحية منا على المرسلين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أى: والثناء الكامل لله- تعالى- رب العالمين جميعا وخالقهم ورازقهم، ومحييهم ومميتهم.
وبعد فهذا تفسير لسورة الصافات، نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم؟
القاهرة- مدينة نصر كتبه الراجي عفو ربه الأربعاء: 20 من ذي القعدة 1405 هـ د. محمد سيد طنطاوى 7/ 8/ 1985 م