أما بعد: فهذه سورة الكهف، وهذا تفسير محرر لها، نسأل الله- تعالى- أن ينفعنا بالقرآن الكريم، وأن يجعله ربيع قلوبنا، وأنس نفوسنا، وشفيعنا يوم نلقاه يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المدينة المنورة: مساء الخميس 18 من رجب سنة 1404 هـ الموافق: 19 من إبريل سنة 1984 م د/ محمد سيد طنطاوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015