وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ (82)
الْحَرْثِ هو الزرع عامة، وقيل: كان الحرث كرما. نَفَشَتْ:
النفش: الرعي ليلا، وفيه معنى التفرق في الزرع بلا نظام لَبُوسٍ اللبوس عند العرب السلاح بأنواعه، والمراد في الآية الدروع خاصة عاصِفَةً شديدة الهبوب يَغُوصُونَ الغوص: النزول تحت الماء. والغواص: الذي يغوص في البحر على اللؤلؤ.
واذكر يا محمد داود وسليمان. اذكر خبرهما وقت أن يحكما في شأن الحرث إذ